وسط تمدد الثورة الإيرانية، استدعى نظام الملالي اثنين من قادة التيار الإصلاحي وهما النائبان السابقان محمود صادقي وبروانه سلحشوري؛ بتهمة التحريض على النظام، بحسب ما أورده موقع الأول في قناته على «تيلغرام» وحسابه في «تويتر» مساء أمس (الأحد).
وأفاد المركز الإعلامي القضائي الأسبوع الماضي باستدعاء بعض الشخصيات إلى النيابة العامة لشرح ما أسماه «نشر محتوى غير موثق أو مسيء».
وكانت دعوة لافتة وجهتها فريدة مراد خاني ابنة شقيقة مرشد النظام علي خامنئي قبل يوم من اعتقالها، إذ دعت العالم إلى مقاطعة نظام ولاية الفقيه ودعم الشعب الإيراني.
وقالت في الفيديو، الذي انتشر في وسائل إعلام محلية: إن الإيرانيين يخوضون حربا مع النظام.
في غضون ذلك، نشرت قوات الأمن أرتالا من المصفحات والمدرعات في مدينة بوكان الكردية بمحافظة أذربيجان الغربية، التي شهدت مظاهرات حاشدة خلال الأيام الماضية بالتزامن مع احتجاجات المدن الكردية الأخرى غربي إيران.
وتشكل الاحتجاجات التي اندلعت إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق، أحد أكبر التحديات التي تواجهها المؤسسة الحاكمة في البلاد منذ الثورة في 1979.
بدورها، قالت جمعية نشطاء حقوق الإنسان في إيران «هرانا»: إن 450 محتجا قتلوا حتى 26 نوفمبر خلال الاضطرابات المستمرة منذ أكثر من شهرين، بينهم 63 قاصراً. وأضافت أن السلطات اعتقلت 18 ألف شخص على خلفية هذه الاحتجاجات.
وفي تحدٍ لمشروعية النظام، أحرق محتجون من شتى الأطياف صوراً للمرشد علي خامنئي، وطالبوا بسقوط الحكم الديني للبلاد.
وكرر الحرس الثوري الإيراني على لسان قائده حسين سلامي اتهام الغرب بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تشهدها إيران، واصفاً المتظاهرين بـ«المغرر بهم». وعبّر عن عزم بلاده «على مواجهة التدخل من قبل الغرب في شؤوننا»، داعياً من وصفهم «بالمغرر بهم من قبل الغرب» للعودة إلى «حضن الدولة».
وأفاد المركز الإعلامي القضائي الأسبوع الماضي باستدعاء بعض الشخصيات إلى النيابة العامة لشرح ما أسماه «نشر محتوى غير موثق أو مسيء».
وكانت دعوة لافتة وجهتها فريدة مراد خاني ابنة شقيقة مرشد النظام علي خامنئي قبل يوم من اعتقالها، إذ دعت العالم إلى مقاطعة نظام ولاية الفقيه ودعم الشعب الإيراني.
وقالت في الفيديو، الذي انتشر في وسائل إعلام محلية: إن الإيرانيين يخوضون حربا مع النظام.
في غضون ذلك، نشرت قوات الأمن أرتالا من المصفحات والمدرعات في مدينة بوكان الكردية بمحافظة أذربيجان الغربية، التي شهدت مظاهرات حاشدة خلال الأيام الماضية بالتزامن مع احتجاجات المدن الكردية الأخرى غربي إيران.
وتشكل الاحتجاجات التي اندلعت إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق، أحد أكبر التحديات التي تواجهها المؤسسة الحاكمة في البلاد منذ الثورة في 1979.
بدورها، قالت جمعية نشطاء حقوق الإنسان في إيران «هرانا»: إن 450 محتجا قتلوا حتى 26 نوفمبر خلال الاضطرابات المستمرة منذ أكثر من شهرين، بينهم 63 قاصراً. وأضافت أن السلطات اعتقلت 18 ألف شخص على خلفية هذه الاحتجاجات.
وفي تحدٍ لمشروعية النظام، أحرق محتجون من شتى الأطياف صوراً للمرشد علي خامنئي، وطالبوا بسقوط الحكم الديني للبلاد.
وكرر الحرس الثوري الإيراني على لسان قائده حسين سلامي اتهام الغرب بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تشهدها إيران، واصفاً المتظاهرين بـ«المغرر بهم». وعبّر عن عزم بلاده «على مواجهة التدخل من قبل الغرب في شؤوننا»، داعياً من وصفهم «بالمغرر بهم من قبل الغرب» للعودة إلى «حضن الدولة».